قصص قصيرة جدا
للكاتبه المبدعه: شيمة الشمري
هـدوء
يختبئ الخوف في طرقات روحها , حاولت اقتناص لحظة صفاء وشفافية ..
لاكتها ألسن السخط .. اختبأت .. دست نفسها بين صفحات دفترها ..
فهناك فقط تتنفس . .
فنـاء
في صباحٍ باكرٍ تجمعَ الأصدقاءُ للذهابِ في رحلةِ من رحلاتهِم التي اعتادوا عليها للصيدِ والغوصِ .. كان القارِبُ مليئاً بالحياةِ والمرحِ والأهازيجِ الواعدةِ ..
نزلوا إلى البحرِ واحداً تلو الآخر ..
في المساءِ عادَ القارِبُ كئيباً وحيداً ..
من هذا ؟
تناولت ريشتها لترسمه , مدققة في تفاصيل ملامحه الشرقية الجذابة , تسمرت أمام
اللوحة ساعات طوالا .. أنهتها , وهي تعاني من إرهاق لا يخلو من لذة ..
دخل عليها متأملا تلك القسمات , ثم نظر إليها متسائلا : من هذا ؟ !
ترجل
قابلتْ ذلك العملاقَ الكبيرَ في تلك الأمسيةِ الثقافيةِ .. بعد اللقاءِ ترجلتْ
عن صهوةِ الثقةِ والإعجابِ بالكبارِ ..
أخرى
بعد رحلةِ صبرِ دامتْ سنواتٍ عديدةٍ في انتظارِ بسمة طفل تملأُ الدنيا بهجةً وحبوراً ..
اقتنعَ بأن الأملَ كانَ موجوداً منذُ البدايةِ , لكنْ مع أخرى ...
ألــم
تقوقعتْ حولَ نفسِها بعد أن أوسَعها زجراً وتوبيخاً .. لملمتْ شَتاتَ كرامتِها المتناثرةِ .. جففتْ دموعَها .. أخفتْ وجعَها , وارتهُ خلفَ ستارةِ النسيانِ لتبدأ رحلةَ ألمِ جديدةٍ ..
للكاتبه المبدعه: شيمة الشمري
هـدوء
يختبئ الخوف في طرقات روحها , حاولت اقتناص لحظة صفاء وشفافية ..
لاكتها ألسن السخط .. اختبأت .. دست نفسها بين صفحات دفترها ..
فهناك فقط تتنفس . .
فنـاء
في صباحٍ باكرٍ تجمعَ الأصدقاءُ للذهابِ في رحلةِ من رحلاتهِم التي اعتادوا عليها للصيدِ والغوصِ .. كان القارِبُ مليئاً بالحياةِ والمرحِ والأهازيجِ الواعدةِ ..
نزلوا إلى البحرِ واحداً تلو الآخر ..
في المساءِ عادَ القارِبُ كئيباً وحيداً ..
من هذا ؟
تناولت ريشتها لترسمه , مدققة في تفاصيل ملامحه الشرقية الجذابة , تسمرت أمام
اللوحة ساعات طوالا .. أنهتها , وهي تعاني من إرهاق لا يخلو من لذة ..
دخل عليها متأملا تلك القسمات , ثم نظر إليها متسائلا : من هذا ؟ !
ترجل
قابلتْ ذلك العملاقَ الكبيرَ في تلك الأمسيةِ الثقافيةِ .. بعد اللقاءِ ترجلتْ
عن صهوةِ الثقةِ والإعجابِ بالكبارِ ..
أخرى
بعد رحلةِ صبرِ دامتْ سنواتٍ عديدةٍ في انتظارِ بسمة طفل تملأُ الدنيا بهجةً وحبوراً ..
اقتنعَ بأن الأملَ كانَ موجوداً منذُ البدايةِ , لكنْ مع أخرى ...
ألــم
تقوقعتْ حولَ نفسِها بعد أن أوسَعها زجراً وتوبيخاً .. لملمتْ شَتاتَ كرامتِها المتناثرةِ .. جففتْ دموعَها .. أخفتْ وجعَها , وارتهُ خلفَ ستارةِ النسيانِ لتبدأ رحلةَ ألمِ جديدةٍ ..