النقش العسيري فن يحاكي الزمان ويناجي المكان
[img][/img]
يعد فن النقش للمنزل العسيري قديما فنا غاية في الإبداع والجمال والإمتاع، حيث تتداخل فيه الألوان الطبعيه بشكل لافت وأخاذ،
تعطي انطباعا مدهشا لمن يجلس بالمكان وتضفي راحة نفسية كبيرة لأنه يقف ويحاكي لوحة من الفن الجميل ومما يثير الدهشة أيضا أن هذه
الإبداعات الفنية الجداريه المنزلية تنقش وترسم بأنامل نسائية ذهبية مبدعة وهذا الفن الراقي اشتهرت به بعض النساء العسيريات قديما:
حول هذا الفن الراقي الذي يحاكي الطبيعة ويناجي الإنسان ويحاكي المكان كان للرياض هذه الوقفة مع هذا الفن الجميل ومع رجل
اهتم بالفنون العمرانية
في منطقة عسير وهو الأستاذ الأديب والمؤرخ والباحث في الموروث الشعبي علي مغاوي حيث تحدث عن هذا الفن فقال:
ولد من ثنايا أساطير ذائقة دهشة الرمز وبراءة الطلاء، في ملامح الزينة التي لا تشبه الفنون لأن الألوان فيه، حالة بين
بياض القلوب وتعاريج الأودية وتضاريس الشِّعاب، وخطوطها تشبه ما بين فرح الزهور وروح صمود أصباغ التربة في أحشاء الجبل،
ولذا كانت خيارات البَتَرَةِ، والمحاريب، والبنات، والأرياش، والتقطيع العمري، خطوطٌ تنز من ثنايا واجبات الأنوثة والخصب، قبل ولادة أجناس الفنون،
وقبل اكتشاف ريشة العصر. وهو حالة فنية تشكيلية أكثر تلقائية وحرية، لكنه لا يعتمد واقعية التصوير،
ولا يعكس بأي صورة الواقع كما نلمسه، وكأنه يقترب مما يعرف بالتكعيبية.
والمعروف «والفن التجريدي يعبر عن جانب من الواقع الروحاني الصوفي أو ما يسمى بالحدسيات الفطرية الفنية الصادقة، ومما يميز
الفن التجريدي هدمه للصور الفنية هدما كاملا، بالإفراط في تشويه الأشكال الواقعية وبتحويل الصورة إلى فوضى البقع الخالية من المعنى،
والخطوط والنقط والأسطح والأشكال ذات الأبعاد الثلاثة.
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
يعد فن النقش للمنزل العسيري قديما فنا غاية في الإبداع والجمال والإمتاع، حيث تتداخل فيه الألوان الطبعيه بشكل لافت وأخاذ،
تعطي انطباعا مدهشا لمن يجلس بالمكان وتضفي راحة نفسية كبيرة لأنه يقف ويحاكي لوحة من الفن الجميل ومما يثير الدهشة أيضا أن هذه
الإبداعات الفنية الجداريه المنزلية تنقش وترسم بأنامل نسائية ذهبية مبدعة وهذا الفن الراقي اشتهرت به بعض النساء العسيريات قديما:
حول هذا الفن الراقي الذي يحاكي الطبيعة ويناجي الإنسان ويحاكي المكان كان للرياض هذه الوقفة مع هذا الفن الجميل ومع رجل
اهتم بالفنون العمرانية
في منطقة عسير وهو الأستاذ الأديب والمؤرخ والباحث في الموروث الشعبي علي مغاوي حيث تحدث عن هذا الفن فقال:
ولد من ثنايا أساطير ذائقة دهشة الرمز وبراءة الطلاء، في ملامح الزينة التي لا تشبه الفنون لأن الألوان فيه، حالة بين
بياض القلوب وتعاريج الأودية وتضاريس الشِّعاب، وخطوطها تشبه ما بين فرح الزهور وروح صمود أصباغ التربة في أحشاء الجبل،
ولذا كانت خيارات البَتَرَةِ، والمحاريب، والبنات، والأرياش، والتقطيع العمري، خطوطٌ تنز من ثنايا واجبات الأنوثة والخصب، قبل ولادة أجناس الفنون،
وقبل اكتشاف ريشة العصر. وهو حالة فنية تشكيلية أكثر تلقائية وحرية، لكنه لا يعتمد واقعية التصوير،
ولا يعكس بأي صورة الواقع كما نلمسه، وكأنه يقترب مما يعرف بالتكعيبية.
والمعروف «والفن التجريدي يعبر عن جانب من الواقع الروحاني الصوفي أو ما يسمى بالحدسيات الفطرية الفنية الصادقة، ومما يميز
الفن التجريدي هدمه للصور الفنية هدما كاملا، بالإفراط في تشويه الأشكال الواقعية وبتحويل الصورة إلى فوضى البقع الخالية من المعنى،
والخطوط والنقط والأسطح والأشكال ذات الأبعاد الثلاثة.
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]
[img][/img]