مجموعةانسان» لغدير حافظ .. طموح عالمي
يفتتح الاثنين المقبل المعرض الشخصي الأول
للفنانة التشكيلية غدير حافظ تحت عنوان «مجموعة إنسان»،
في صالة العالمية للفنون الجميلة بجدة.ويضم المعرض،
الذي يستمر عشرة أيام، 53 عملاً فنياً منفذة بخامة الزيت وبمقاسات مختلفة.
غدير حافظ [/color]
وأوضحت الفنانة غدير حافظ لـ(اليوم) أن الهدف الذي
تسعى لتحقيقه من هذا المعرض أن تفتش وتساعد
«كل إنسان على إيجاد شخصه الحقيقي، عبر البحث
في خفايا النفس الشاردة بالوقوف أمام المشاعر التي يعمد
الإنسان لإخفائها عمن حوله». وأكدت أن فكرة المعرض
هي البحث عن الذات من خلال خفايا النفس الشاردة
والوقوف للحظات في تأمل الذات.وقالت: «أسعى من خلال
ريشتي وأعمالي أن أجعل كل إنسان يقف وقفة صادقة مع
نفسه ليواجه ذاته ويحدد أي من هذه الشخصيات هو؟!».
وأضافت: «ربما تفرض علينا الحياة أن نعيش الازدواجية
في شخصيتنا، وربما نحيا بشخصيات عديدة لا نشعر
بالرضى عنها»، موضحة أنه «ليس بالضرورة أن تكون
هذه الشخصية شريرة أو سيئة، بل من الممكن أن تكون
شخصية رائعة، ولكن لا نشعر أنها هي الشخصية التي
نحب أن نحيا بها». غدير حافظ بدأت منذ الصغر بحب
هذا الفن بشغف، شجعها والدها الالتحاق بكلية الاقتصاد
المنزلي والتربية الفنية بجدة كي تصقل موهبتها، وهو ما حصل،
والتحقت بعدة دورات فنية في مصر. شاركت حافظ في 25
معرضا جماعيا داخل المملكة، وحصلت على دروع وكثير
من شهادات التقدير، وشاركت في معرضين جماعيين على
مستوى العالم أحدهما في مكناس المغربية والثاني
في العاصمة النمساوية (فينا). وعن تعلقها بالفرشاة،
تقول حافظ: «الفرشاة هي مفتاح الحياة لي، وهي اللسان
الصادق الذي يترجم كل القيم والمبادئ والمعاني
وجميع العواطف التي تحملها نفسي عبر لوحاتي..
أنا لا أجيد التعبير عما بداخلي بالكلام لكني أجيد التعبير بالألوان».
يفتتح الاثنين المقبل المعرض الشخصي الأول
للفنانة التشكيلية غدير حافظ تحت عنوان «مجموعة إنسان»،
في صالة العالمية للفنون الجميلة بجدة.ويضم المعرض،
الذي يستمر عشرة أيام، 53 عملاً فنياً منفذة بخامة الزيت وبمقاسات مختلفة.
غدير حافظ [/color]
وأوضحت الفنانة غدير حافظ لـ(اليوم) أن الهدف الذي
تسعى لتحقيقه من هذا المعرض أن تفتش وتساعد
«كل إنسان على إيجاد شخصه الحقيقي، عبر البحث
في خفايا النفس الشاردة بالوقوف أمام المشاعر التي يعمد
الإنسان لإخفائها عمن حوله». وأكدت أن فكرة المعرض
هي البحث عن الذات من خلال خفايا النفس الشاردة
والوقوف للحظات في تأمل الذات.وقالت: «أسعى من خلال
ريشتي وأعمالي أن أجعل كل إنسان يقف وقفة صادقة مع
نفسه ليواجه ذاته ويحدد أي من هذه الشخصيات هو؟!».
وأضافت: «ربما تفرض علينا الحياة أن نعيش الازدواجية
في شخصيتنا، وربما نحيا بشخصيات عديدة لا نشعر
بالرضى عنها»، موضحة أنه «ليس بالضرورة أن تكون
هذه الشخصية شريرة أو سيئة، بل من الممكن أن تكون
شخصية رائعة، ولكن لا نشعر أنها هي الشخصية التي
نحب أن نحيا بها». غدير حافظ بدأت منذ الصغر بحب
هذا الفن بشغف، شجعها والدها الالتحاق بكلية الاقتصاد
المنزلي والتربية الفنية بجدة كي تصقل موهبتها، وهو ما حصل،
والتحقت بعدة دورات فنية في مصر. شاركت حافظ في 25
معرضا جماعيا داخل المملكة، وحصلت على دروع وكثير
من شهادات التقدير، وشاركت في معرضين جماعيين على
مستوى العالم أحدهما في مكناس المغربية والثاني
في العاصمة النمساوية (فينا). وعن تعلقها بالفرشاة،
تقول حافظ: «الفرشاة هي مفتاح الحياة لي، وهي اللسان
الصادق الذي يترجم كل القيم والمبادئ والمعاني
وجميع العواطف التي تحملها نفسي عبر لوحاتي..
أنا لا أجيد التعبير عما بداخلي بالكلام لكني أجيد التعبير بالألوان».
