قدم الفنان التشكيلي غسان الشوا معرضاً بثقافي أبو رمانة ضم خمسة وعشرين عملاً زيتيا بأساليب مختلفة ومتنوعة اقتبس معالمها من جماليات الطبيعة ليعكس من خلالها حبه للطبيعة الصامتة والبيئة السورية وبيوت دمشق القديمة التي حولها إلى مشهد بصري غني بالتقنيات الفنية الحرفية التشكيلية معتمداً على الواقعية. وأشار الفنان إلى أنه استمد موضوعات لوحاته المتنوعة من البيئة والطبيعة السورية باستثناء لوحة واحدة استمدها من خان الخليلي من القاهرة مبينا أنه لجأ إلى الطبيعة لأنها تعني له المعلم وما على الإنسان إلا أن يقرأها بعناية حتى يجد ما يبحث عنه، موضحاً ذلك بقوله: «آثرت في معرضي هذا أن أعتمد على الواقعية البحتة، واللجوء إلى الطبيعة لبث روح السكينة والطمأنينة حولنا».
الأحجار بالنسبة لي
تعني الماضي المجيد
وعن حضور الأحجار بقوة في لوحاته يقول الشوا: الأحجار بالنسبة لي تعني الثبات والأصالة والماضي المجيد، فهذا الحجر الصغير الذي يحيط النافذة أو الباب عمره مئات السنين هو أصل الحياة التي نعيشها قبل أن يطحن، ويصبح إسمنتاً لأبنيتنا الحديثة، أما الأحجار النهرية فهي رمز للطبيعة الأم لكونها جزءاً منها، وتعني الالتصاق بالأرض والبيئة.
اللون يعني لي الحرية
أما بانسبة للون فيقول الشوا: «إن اللون بالنسبة لي يعني الحرية المطلقة والتعبير عن إحساسه فهذا الانتقال من البنفسجي إلى الأحمر إلى الأصفر، يعني الانتقال التدريجي من الألوان الباردة إلى الألوان الحارة.... وبمفهومي هذا يعبر عن مزاج الإنسان المتقلب بين الفرح والحزن والغضب».
أنا أؤمن بالمدرسة الواقعية
اعتمد الشوا على الأسلوب الواقعي في لوحات معرضه مقتبساً معالم لوحاته من جماليات الطبيعة محولاً إياها إلى مشهد بصري غني بالتقنيات الفنية الحرفية التشكيلية، فيقول: أنا أؤمن بالمدرسة الواقعية لأننا بحاجة إلى تقديم لوحة مفهومة للمتلقي بعيداً عن التساؤلات والاستفسارات التي غدت تواكب الحركة التشكيلية الآن بمدارسها المختلفة، وأتساءل بيني وبين نفسي هل نحن أمّيون بالفن التشكيلي...!!، أم إن الفن التشكيلي أصبح على مستوى عالٍ جداً من الخصوصية بحيث لا يفهمه المتلقي إلا بالعودة إلى شرح الفنان؟
جريدة الوطن
الأحجار بالنسبة لي
تعني الماضي المجيد
وعن حضور الأحجار بقوة في لوحاته يقول الشوا: الأحجار بالنسبة لي تعني الثبات والأصالة والماضي المجيد، فهذا الحجر الصغير الذي يحيط النافذة أو الباب عمره مئات السنين هو أصل الحياة التي نعيشها قبل أن يطحن، ويصبح إسمنتاً لأبنيتنا الحديثة، أما الأحجار النهرية فهي رمز للطبيعة الأم لكونها جزءاً منها، وتعني الالتصاق بالأرض والبيئة.
اللون يعني لي الحرية
أما بانسبة للون فيقول الشوا: «إن اللون بالنسبة لي يعني الحرية المطلقة والتعبير عن إحساسه فهذا الانتقال من البنفسجي إلى الأحمر إلى الأصفر، يعني الانتقال التدريجي من الألوان الباردة إلى الألوان الحارة.... وبمفهومي هذا يعبر عن مزاج الإنسان المتقلب بين الفرح والحزن والغضب».
أنا أؤمن بالمدرسة الواقعية
اعتمد الشوا على الأسلوب الواقعي في لوحات معرضه مقتبساً معالم لوحاته من جماليات الطبيعة محولاً إياها إلى مشهد بصري غني بالتقنيات الفنية الحرفية التشكيلية، فيقول: أنا أؤمن بالمدرسة الواقعية لأننا بحاجة إلى تقديم لوحة مفهومة للمتلقي بعيداً عن التساؤلات والاستفسارات التي غدت تواكب الحركة التشكيلية الآن بمدارسها المختلفة، وأتساءل بيني وبين نفسي هل نحن أمّيون بالفن التشكيلي...!!، أم إن الفن التشكيلي أصبح على مستوى عالٍ جداً من الخصوصية بحيث لا يفهمه المتلقي إلا بالعودة إلى شرح الفنان؟
جريدة الوطن