بعد ما أثير مؤخراً من اتهام البعض لقطاع الفنون التشكيلية فى مصر
بإزالة اسم الشهد المصرى أحمد بسيونى من الكتالوج الخاص ببينالى
فينيسيا والذي افتتحه الدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيليه ،
برعايه الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة ، تعرض " فنون الخليج " لتعقيب
هام لقطاع الفنون التشكيلية حول ما أُثير من إدعاءات بشأن المشاركة المصرية ببينالي فينيسيا .
يود قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة أن يوضح النقاط التالية :-
أولا ً: جاءت المشاركة المصرية هذا العام نتيجة إختيار لجنة المعارض بالمجلس
الأعلى للثقافة وبإجماع أعضاء اللجنة ومنهم رئيس القطاع الذي دعم مشاركة
مشروع الفنان الشهيد أحمد بسيوني في الجناح المصري بالبينالي واختيار منظمي المعرض.
ثانيا : قام قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بطباعة كتالوج الجناح المصري (كما هو متبع)
بالتنسيق مع الفنانة عايدة الترعي منظمة العرض، بالإضافة إلى المواد الترويجية الخاصة
بالجناح من ملصقات ومطويات وغيرها .... بعد إعتماد منظمة العرض لكافة التصميمات النهائية.
ثالثا : جرت العادة في المشاركات الدولية أن يحتوي غلاف المطبوعة المشاركة على
شعار البينالي واسم الدولة واسم المشروع، وهذا ماحدث بالفعل حيث تصدرت صورة
الشهيد أحمد بسيوني لغلاف الكتيب بالكامل تكريماً له كأحد شهداء ثورة 25 يناير، وكذلك
تم كتابة اسم المشروع على الغلاف الخارجي، وخصص الغلاف الداخلي لاسم مصر واسم
الشهيد بسيوني للتعريف بعناصر المشروع المصري المشارك.
رابعاً : قام رئيس قطاع الفنون التشكيلية بتقديم الكتالوج (كما هو متبع في جميع إصدارات
القطاع) برسالة تشرح أسباب إختيار أعمال الشهيد أحمد بسيوني للعرض بجناح مصر ببينالي
فينسيا قال فيها : "أحمد بسيوني هو أحد فناني جيل الشباب المصريين تنوعت ممارساته الإبداعية،
وتميز بشخصيته المثقفة وتمتع بروح المثابرة والجدية بحيث استطاع أن يحقق لنفسه مكانة مهمة
بين العديد من فناني مصر ... وهو من رصد بثقافه ووعى رسالة أخلص لها وأرسى من أجلها
ثقافات دؤوبة أمتلك بها زمام القدرة على إستحضارها من مخزونها لحظة الإبداع، وما كنت
أتمنى أن أكتب مقدمة مطبوعة نودع فيها فناناً رحل ... ولكن ما هي إلا محاولة لتوثيق
الشجن الذي أعترانا جميعاً حين خلت ساحة الفن من فروسيته ونبل رسالته".
خامساً : يحتوي كتالوج الجناح المصري على 40 صفحة تحكي مشوار حياة
الفنان الشهيد أحمد بسيوني ونماذج من أعماله الفنية ومشروعاته
التي قام بها طوال حياته كتبها منظموا العرض وضمت بينها
أربعة عشرة صورة شخصية للفنان، كما ضم السير الذاتية
لمنظمة العرض عايدة الترعى والمنظم التنفيذي شادي النشوقاتي
وفريق العمل مجدي مصطفى وحسام هدهد.
سادساً : قام قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بدعم المشاركة المصرية بالجناح المصري
وبمشروع شهيد الثورة أحمد بسيوني من خلال قيامه بتحمل كافة التكاليف والمصروفات الخاصة
بإعداد المشروع من الأفلام التسجيلية المعروضة بالجناح والديكور الداخلي، كما تصدر واجهة
الجناح اسم أحمد بسيوني وتاريخ ميلاده وتاريخ إستشهاده بالرغم من أنه من المتعارف عليه
في المشاركات في المحافل الدولية الكبرى أن يأتي اسم مصر أولاً قبل اسم أي فنان.
سابعاً : حصل الجناح المصري ببينالي فينسيا هذا العام على أعلى نسبة زيارات من جمهور
البينالي بلغت في أول يومين من الافتتاح ما يقرب من 4000 زائر كما حظيت بأكثر تغطية إعلامية
من وكالات الأنباء والصحافة الدولية شارك فيها منظموا العرض.
ثامناً : يهيب قطاع الفنون التشكيلية بالسادة زوار المواقع الإليكترونية ووسائل النشر المختلفة
تحري الدقة في تلقي المعلومات المنشورة والرجوع إليه ( كمؤسسة رسمية تمثل وزارة الثقافة )
لإستبيان الحقائق كاملة لأن ما نشر مغاير تماماً للحقيقة ويُعد محض إفتراء ولي للحقائق !!! فكافة
المعلومات المنشورة مغلوطة، وتحقق أغراضاً شخصية تنأى عن ذكرها إدارة القطاع.
وفي ظل الظروف الحالية التي تلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة في وطننا العزيز نأمل
تضافر كافة الجهود للنهوض بمصرنا الغالية، وتلافي أساليب التشكيك والإدعاءات الباطلة التي
تهدف إلى هدم كل نجاح
بإزالة اسم الشهد المصرى أحمد بسيونى من الكتالوج الخاص ببينالى
فينيسيا والذي افتتحه الدكتور أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيليه ،
برعايه الدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة ، تعرض " فنون الخليج " لتعقيب
هام لقطاع الفنون التشكيلية حول ما أُثير من إدعاءات بشأن المشاركة المصرية ببينالي فينيسيا .
يود قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة أن يوضح النقاط التالية :-
أولا ً: جاءت المشاركة المصرية هذا العام نتيجة إختيار لجنة المعارض بالمجلس
الأعلى للثقافة وبإجماع أعضاء اللجنة ومنهم رئيس القطاع الذي دعم مشاركة
مشروع الفنان الشهيد أحمد بسيوني في الجناح المصري بالبينالي واختيار منظمي المعرض.
ثانيا : قام قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بطباعة كتالوج الجناح المصري (كما هو متبع)
بالتنسيق مع الفنانة عايدة الترعي منظمة العرض، بالإضافة إلى المواد الترويجية الخاصة
بالجناح من ملصقات ومطويات وغيرها .... بعد إعتماد منظمة العرض لكافة التصميمات النهائية.
ثالثا : جرت العادة في المشاركات الدولية أن يحتوي غلاف المطبوعة المشاركة على
شعار البينالي واسم الدولة واسم المشروع، وهذا ماحدث بالفعل حيث تصدرت صورة
الشهيد أحمد بسيوني لغلاف الكتيب بالكامل تكريماً له كأحد شهداء ثورة 25 يناير، وكذلك
تم كتابة اسم المشروع على الغلاف الخارجي، وخصص الغلاف الداخلي لاسم مصر واسم
الشهيد بسيوني للتعريف بعناصر المشروع المصري المشارك.
رابعاً : قام رئيس قطاع الفنون التشكيلية بتقديم الكتالوج (كما هو متبع في جميع إصدارات
القطاع) برسالة تشرح أسباب إختيار أعمال الشهيد أحمد بسيوني للعرض بجناح مصر ببينالي
فينسيا قال فيها : "أحمد بسيوني هو أحد فناني جيل الشباب المصريين تنوعت ممارساته الإبداعية،
وتميز بشخصيته المثقفة وتمتع بروح المثابرة والجدية بحيث استطاع أن يحقق لنفسه مكانة مهمة
بين العديد من فناني مصر ... وهو من رصد بثقافه ووعى رسالة أخلص لها وأرسى من أجلها
ثقافات دؤوبة أمتلك بها زمام القدرة على إستحضارها من مخزونها لحظة الإبداع، وما كنت
أتمنى أن أكتب مقدمة مطبوعة نودع فيها فناناً رحل ... ولكن ما هي إلا محاولة لتوثيق
الشجن الذي أعترانا جميعاً حين خلت ساحة الفن من فروسيته ونبل رسالته".
خامساً : يحتوي كتالوج الجناح المصري على 40 صفحة تحكي مشوار حياة
الفنان الشهيد أحمد بسيوني ونماذج من أعماله الفنية ومشروعاته
التي قام بها طوال حياته كتبها منظموا العرض وضمت بينها
أربعة عشرة صورة شخصية للفنان، كما ضم السير الذاتية
لمنظمة العرض عايدة الترعى والمنظم التنفيذي شادي النشوقاتي
وفريق العمل مجدي مصطفى وحسام هدهد.
سادساً : قام قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بدعم المشاركة المصرية بالجناح المصري
وبمشروع شهيد الثورة أحمد بسيوني من خلال قيامه بتحمل كافة التكاليف والمصروفات الخاصة
بإعداد المشروع من الأفلام التسجيلية المعروضة بالجناح والديكور الداخلي، كما تصدر واجهة
الجناح اسم أحمد بسيوني وتاريخ ميلاده وتاريخ إستشهاده بالرغم من أنه من المتعارف عليه
في المشاركات في المحافل الدولية الكبرى أن يأتي اسم مصر أولاً قبل اسم أي فنان.
سابعاً : حصل الجناح المصري ببينالي فينسيا هذا العام على أعلى نسبة زيارات من جمهور
البينالي بلغت في أول يومين من الافتتاح ما يقرب من 4000 زائر كما حظيت بأكثر تغطية إعلامية
من وكالات الأنباء والصحافة الدولية شارك فيها منظموا العرض.
ثامناً : يهيب قطاع الفنون التشكيلية بالسادة زوار المواقع الإليكترونية ووسائل النشر المختلفة
تحري الدقة في تلقي المعلومات المنشورة والرجوع إليه ( كمؤسسة رسمية تمثل وزارة الثقافة )
لإستبيان الحقائق كاملة لأن ما نشر مغاير تماماً للحقيقة ويُعد محض إفتراء ولي للحقائق !!! فكافة
المعلومات المنشورة مغلوطة، وتحقق أغراضاً شخصية تنأى عن ذكرها إدارة القطاع.
وفي ظل الظروف الحالية التي تلقي بظلالها على كافة مناحي الحياة في وطننا العزيز نأمل
تضافر كافة الجهود للنهوض بمصرنا الغالية، وتلافي أساليب التشكيك والإدعاءات الباطلة التي
تهدف إلى هدم كل نجاح
